هوندا ونيسان تبيعان ربع مليون سيارة أقل بسبب نقص الرقائق


مازالت، أزمة أشباه الموصلات والرقائق تثير أزمة، في معدلات بيع و صناعة السيارات في العالم، ما اضظرت معه بعض بعض الشركات خفض معدلات البيع، وخفض عمليات التصنيع.
وطالت الأزمة مصنعي السيارات في اليابان، هوندا موتور ونيسان موتور، اللتان ستبيعان، عددا أقل من السيارات بواقع 250 ألفا في السنة المالية الحالية للشركتين، وربما يلحق النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات الضرر بالإنتاج.
وأعلن صانعا السيارات ذلك بينما كانا يكشفان عن توقعات أكثر إشراقا للسنة المالية التي تنتهي في مارس آذار 2021 إذ تعافت أسواق السيارات، بقيادة الصين، من الركود الناجم عن فيروس كورونا.
كما سجلت هوندا ونيسان نتائج أفضل من المتوقع للربع من أكتوبر تشرين الأول إلى ديسمبر كانون الأول.
لكن هوندا خفضت مبيعاتها المستهدفة بمقدار 100 ألف سيارة، أو ما يعادل 2.2 بالمئة، اليوم الثلاثاء إلى 4.5 مليون سيارة، بينما خفضت نيسان هدفها بمقدار 150 ألفا، أو ما يعادل 3.6 بالمئة، إلى 4.015 مليون سيارة، بعد أن أجبر نقص الرقائق كلا الشركتين على كبح الانتاج.