أخبار عالمية

أردني يحمي البيئة بتحويل إطارات السيارات المستهلكة إلى قطع أثاث

ألهم الكم الضخم من إطارات السيارات المستهلكة الملقاة على جوانب الطرق وفي المزارع بمدينة عجلون الأردنية عبد الله المومني فكرة جديدة لحماية البيئة.

بدأ المومني قبل ثلاث سنوات مشروعا لتحويل الإطارات المستعملة للسيارات إلى قطع أثاث متميزة، مثل الطاولات والكراسي.

وقال "إطارات موجودة في مزارع علي أطراف طرقات عاملة عش للأوبئة ولانتشار الأمراض والبعوض وإحنا في فترة صيف وفترة حصاد عنب وبنحاول نشيل هاي إذا بدك تسميها نفايات اللي نعمل منها شي ونرجع نحطها في البيئة بشكل مرتب".

وتمكن من تحويل 3000 إطار إلى قطع أثاث يبيعها بسعر يتراوح بين 21 و 28 دولارا للأردنيين سكان مدينته عجلون.

وقال "فيه عندنا ثروة مهدورة وكارثة بيئية مؤقتة نطلع لقدام شوية هاي كارثة بيئية. هون بمنطقتنا، منطقة عجلون، لنا من الحصاد المائي بالموسم المطري أعلى نسبة بالأردن، هاي كلياتها بالآخر علي المياه الجوفية على البيئة على التربة أثرها البيئي خطير وفكرنا خارج الصندوق والحمد الله شغالين فيها".

وأضاف مبتسما "بشعر بالفخر، مبسوط فيها إنه سويت شي لمجتمعي، مبسوط منه مجتمعي وبنبسط أكثر لما حدا بقلدني، بكون فخور جدا لما واحد بيجي بيوخذ الفكرة حتي يعني بفوته هون، حب فضول، بيتفرج بيحاول إنه يوخذ الفكرة، أنا لما بشوف هيك ناس لا بأصر عليه تعال تعلم تعال تعلم عندي ما عنديش أي مشكلة".

وأردف "الأشكال اللي بنعملها قوارير زريعة كراسي، طوايل بستغلوها عندنا هون، منطقتنا ريفية، كل بيت عنده قدامه حديقة، هاي أشكال وشغلات بستفيدوا منها وش بحاجة انه يفوتها لا ببرد ولا بمطر، هي موجودة صارت جزء من البيت، جزء من الأثاث، خلينا نسمي أثاث الحديقة".

ويعبر زبائن عبد الله عن رضاهم التام على ما يقوم به وسعادتهم بعمله على حماية البيئة. من هؤلاء محمد المومني الذي يقول "والله أنا شفتها فكرة جديدة وممتازة وصراحة لازم نشجع هيك أمور هاي منها بتحافظ على البيئة ومنها شغلات ممتازة وكويسة وحلوة وبصراحة مريحة، كل واحد بيجي عندي بالكراسي بيكيف عليها بقلق ممتازة اعطينا عنوانه، بدنا ياه، بدنا نشتغل معه وفكرة عامل كمان طربيزات وكراسي".

وكان عبد الله المومني يعمل في شركة خاصة واضطر إلى تركها بسبب الظروف المالية الصعبة.