خصوصي مصر

د.هبة إسماعيل تناقش دور المرأة في التنمية الاقتصادية بالمركز اليمني

حلت الدكتورة هبة إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة هايجينيكا، عضو اللجنة المركزية لحزب مستقبل وطن ، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية ، ضيفا علي المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية برئاسة د. علي الخولاني ندوة فكرية رفيعة بعنوان:
«دور المرأة العربية في التنمية الاقتصادية… شريك أساسي ومحرك للنمو المستدام».
وشارك في الندوة نخبة من القيادات النسائية العربية والخبراء الاقتصاديين ورواد الأعمال الشباب.

وقال د. علي الخولاني ، في مستهل الندوة ، إن المرأة العربية اليوم لم تعد مجرد مُساهمة، بل أصبحت شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل الاقتصاد العربي، مشيراً إلى أن رفع مشاركتها في سوق العمل وبيئة الاستثمار يمكن أن يزيد الناتج المحلي للدول العربية بما يصل إلى 30٪ وفق تقديرات دولية.

كما شدّد على أن المرأة المصرية تعيش حالياً عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستعرضت د. هبة إسماعيل الدور المحوري للمرأة في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزيز الابتكار الاجتماعي، مشيرة إلى أن تمكين المرأة لم يعد خياراً تنموياً بل ضرورة استراتيجية لصناعة اقتصاد عربي تنافسي، وقد حظيت مداخلتها بتفاعل واسع وأصداء إيجابية بين الحضور.

وشارك في الحوار كل من:
• د. مريم الدوغري — مدير دائرة المرأة في رئاسة الجمهورية بعدن
• أ. أمينة محسن — رئيس فرع اتحاد النساء بمحافظة أبين
• أ. فاطمة المريسي — رئيسة اتحاد نساء اليمن – عدن
• أ. لمياء الإرياني — وكيل وزارة التعليم الفني سابقاً، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة
• الإعلامية راندا محمد — قناة اليمن

كما شارك من الجانب المصري عدد من الشخصيات العامة والقيادات الحزبية والتنفيذية، من بينهم:
المستشار القانوني موسى أبو جليل ، ومحمد الكيكي، وأحمد حجازي، ومحمد أنور، الدكتور / حسين الشريف والأستاذة علا باشا، إضافة إلى حضور من قيادات المركز اليمني بقيادة فارس الكندي.

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن تمكين المرأة العربية اقتصادياً لم يعُد ترفاً فكرياً أو مطلباً حقوقياً فحسب، بل يمثل ضرورة استراتيجية لصناعة مستقبل تنافسي ومستقر للمنطقة. وقد أوصى المشاركون بضرورة فتح آفاق أوسع لريادة الأعمال النسائية، وتسهيل وصول النساء إلى أدوات التمويل والاستثمار، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لضمان تحويل الطاقات النسائية من المشاركة إلى الريادة والتأثير الحقيقي في صنع القرار الاقتصادي.

كما شدد الحضور على أهمية ترسيخ ثقافة الوعي الاقتصادي لدى المرأة العربية منذ المراحل التعليمية المبكرة، باعتبارها شريكاً أساسياً في بناء مجتمع منتج لا مستهلك.

وفي ختام الندوة، وجّه المنظمون جزيل الشكر والتقدير للمشاركات والضيوف الكرام على ما قدموه من رؤى ثرية ومداخلات بناءة، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات الفكرية تمثل خطوة حقيقية نحو بناء وعي اقتصادي عربي أكثر شمولاً وإنصافاً للمرأة ودورها الحيوي في النهضة والتنمية.