أزمة جديدة تواجه ”فولكس فاجن” لزيادة الطلب على أيقونة ”جولف”

يستمر المسلسل الهزلي داخل سوق السيارات العالمي بسبب الأزمات المتتالية، والتي بدأت منذ الربع الأخير للعام 2019، وبداية العام المنصرم 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا التي تسببت في فرض العديد من الإجراءات والقرارات الصارمة للحد من انتشاره.

 

 

 

 

ومازالت  تلك الإجراءات من غلق المصناع وعدد من خطوت الإنتاج، وتوقف حركة الشحن بكافة الوسائل، ونقص "خلايا البطاريات" ومكونات أشباه الموصلات، وأزمة الرقائق الإلكترونية التي فرضة السيطرة على قطاع الإنتاج العالمي للسيارات .

 

 

 

 

كل تلك الأزمات تواجه مصنعي السيارات عالميًا، وتسببت لأكبر مصنع في ألمانيا "فولكس فاجن" معاناه في تلبية الطلب القوى على طراز "جولف E"، بسبب نقص "خلايا البطاريات" ومكونات أشباه الموصلات و الرقائق الالكترونية، حسبما قال رئيس العمال فى شركة "فولكس فاجن" لصحيفة ألمانية.

 

 

 

 

لدى "فولكس فاجن" الكثير من الطلبات على طراز "جولف" الهجين لشرائها تقريبا أكثر من 93 ألف طلب، وهو ما يترجم إلى حجم إنتاج لأكثر من 4 أشهر، كما قال "بيرند أوسترلوه" ممثل العمال فى مجلس إشراف مجموعة "فولكس فاجن".

 

 

 

 

أثبتت المتغيرات الهجينة أنها تحظى بشعبية خاصة وكبيرة بين العملاء وتمثل 60% من الطلبات فى ألمانيا، و 40% فى جميع أنحاء أوروبا، كما صرح "بيرند أوسترلوه" لصحيفة ألمانية.

 

 

 

 

وحذرت " فاجن" فى ديسمبر الماضى من أن النقص فى مكونات أشباه الموصلات سيعطل الإنتاج، وانتشرت هذه الأزمة بين صانعى السيارات وضربت صناعة السيارات فى العالم، وعطلت إنتاج مليون سيارة حتى الأن حسب الإحصاءات الأخيرة.