دراجات نارية

الميكروفونات الحلقية.. فرض عين على سائقي الدراجات النارية في عصر كورونا

أصبحت الميكروفونات الحلقية أمر واجب على سائقي الدراجات النارية حاليا في ظل تزايد معدلات الضجيج على الطرق السريعة التي تحول دون التواصل مع الآخرين أثناء القيادة، وصعوبة التحدث الواضح مع ارتداء الكمامات للوقاية من كورونا أو من الأتربة على الطرق.

 

وظلت تقنية الميكرفون الحقلي قاصرة في بداية استخدامها على المعدات الثقيلة والأغراض العسكرية وأطقم الطيران التي يصعب معها استخدام الميكرفون العادي الذي يلتقط الصوت من الفم.

 

ويعتمد الميكرفون الحقلي على التقاط ذبذبات الصوت من الحلق مباشرة ما يمنع حدوث التداخل أو انتقال الضوضاء الخارجية عبر الميكرفون ويمكن الأشخاص الاستماع الي بعضهم البعض بوضوح

وبالنسبة لقائدي الدراجات النارية والرياضات المتطرفة يحدث وجود تداخل من ضوضاء الرياح مع الحاجة إلى الاتصال إلى اكتساب حالة الاستخدام هذه قوة دفع في السنوات الأخيرة.

يستخدم ميكروفون الحلق العديد من الاستخدامات الصناعية حاليا مع تغيير لوائح السلامة حيث أصبحت معدات التنفس أكثر طلبًا في مواقع العمل ولا تتناسب سماعات الرأس العادية أو ميكروفونات الذراع معها لأن وجود قناع على فم المستخدم يعقد الاتصالات.

ويعتبر ميكروفون الحلق خيار اتصالات جيد في جميع الحالات بوضع الميكروفون حول الرقبة ، لذلك لن يتداخل مع ملاءمة القناع أو حمايته لمن يرتديه، إذ يوفر اتصالات ممتازة في البيئات عالية الضوضاء، ولا يعيق أجهزة التنفس، كما يسمح بالاتصال بأجهزة الاتصالات مثل أجهزة الراديو ثنائية الاتجاه.