BMW توسع حجم استثمارتها مع شريكتها بريليانس


قررت مجموعة شركة السيارات العالمية، BMW الألمانية زيادة حجم استثماراتها مع شريكتها الصينية، "بريليانس"، لتستحوذ على ٧٥٪ من حصتها.
كانت "بي إم دبليو" و"بريليانس" عقدتا شراكة في عام 2003 تمتلك بموجبها الأولى نسبة 50% في بريليانس لتنتج سيارات بي إم دبليو في السوق الصينية.
وتدفع بي إم دبليو الان بـ 3.6 مليار يورو لزيادة حصتها في بريليانس الصينية إلى 75% بدلاً من 50% بحلول عام 2022.
وتأتي هذه الخطوة بعد تخفيف بكين قيود الاستثمار في قطاع السيارات مما قد يساعد بي أم دبليو علي انتاج عدد اكبر من السيارات وخصوصا السيارات التي تعمل بالكهرباء.
وكانت شركة تصنيع السيارات BMW أبرمت صفقة مع شركة الإمارات العالمية للألومنيوم لتزويدها بألومنيوم مصنع باستخدام الطاقة الشمسية في خطوة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من شبكة الإمداد الخاصة بالشركة.
وقالت BMW في بيان لها، إنه بموجب الصفقة التي تتخطى قيمتها 100 مليون يورو أي أكثر من 120 مليون دولار وستزود شركة الإمارات العالمية للألومنيوم BMW بـ43 ألف طن من الألمنيوم سنوياً.
وتزود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم شركة صناعة السيارات الألمانية بالألمنيوم منذ عام 2013، لصناعة المحركات وأجزاء أخرى من السيارات.
وتعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة تعتمد استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الألمنيوم تجارياً في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يساهم الألومنيوم المصنوع بالطاقة الشمسية في تقليل الانبعاثات الكربونية لمجموعة BMW بمعدل 222 ألف طن سنوياً.
وتقول شركة BMW إن هذه الخطوة ستسمح بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في شبكة الموردين بنسبة 20٪ بحلول العام 2030.
"كما سيسمح استخدام الألومنيوم المنتج بهذه الطريقة لشركة BMW على المدى الطويل بخفض حوالي من 2.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال السنوات الـ 10 القادمة".
"وستستخرج الطاقة الشمسية المستخدمة في عملية إنتاج المعدن من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وهو مشروع تطوير ضخم يقع في صحراء دبي بينما سيُعالج الألومنيوم، ليحوله إلى قطع غيار للسيارات في مسبك المعادن الخفيفة في مصنع BMW في لاندشوت بألمانيا".