أخبار عالمية

دراسة حديثة: تطبيق ”أوبر” تسبب في اختناقات مرورية ضخمة

قالت دراسة حديثة،  لمعهد "ماساشوستس للتكنولوجيا (إم.آي.تي) الأمريكي، إن تطبيقات خدمات النقل الذكي مثل "أوبر" و"ليفت" أصبحتا جزءا من مشكلة الاختناقات المرورية وليس من حلها.

 

 

وبحسب الدراسة فإن هذه التطبيقات أدت إلى زيادة الزحام المروري على الطرق وزيادة كثافته، وكان تأثيرها محدودا جدا على معدلات ملكية سيارات الركوب الخاصة.

 

 

 

وعقب موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، على الدراسة بأنها استهدفت الخدمات الذكية التي دخلت السوق على أساس اشتراك عدد كبير من الناس في استخدام سيارة واحدة وتقليل عدد السيارات الخاصة على الطرق، وفق مجموعة قليلة من العوامل.

 

 

وعرضت الدراسة مؤشرا لزمن الرحلة، وساعات الزحام المروري وركاب المواصلات العامة شهريا ومتوسط عدد المركبات التي تمتلكها الأسرة.

 

 

وتناولت الدراسة  البيانات التي طرحتها وفق نموذجين ، أحدهما اختبار لتأثير أوبر وليفت على إحدى المناطق الحضرية من خلال معامل متغير وهمي من شركة نقل عام.

 

 

ورصد النموذج الثاني تطور تأثيرات أوبر وليفت،  بطريقة تفاعلية باعتبارهما أفضل شركتين في مجالهما.

 

كما استندت الدراسة إلى عدد السنوات بعد دخول الشركة في المدينة كمؤشر لاختراقها السوق.

 

 

 

وبحسب الدراسة، فإن الزحام المروري زاد في المنطاق الحضرية منذ دخول شركتي أوبر وليفت الخدمة بنسبة 9ر0% وزادت فترات الاختناق المروري بنسبة 5ر4%.

 

 

وتزعم الدراسة أن اعتماد الناس على وسائل النقل العام الجماعي تراجع، وانخفض معدل ركوب هذه الوسائل بنسبة 9ر8%، كما تراجع معدل ملكية السيارات الخاصة بنسبة 1% فقط منذ بدء خدمات أوبر وليفت.

 

 

وانتهت الدراسة إلى القول إن "أوبر" و"ليفت" لم يكن لهما تأثير على عدد السيارات الخاصة على الطرق الأمريكية،  وبدلا من ذلك أصبحت الشركتان خيارا آخرا كوسيلة نقل أو بديل لوسائل النقل العام الجماعي.

ترومبيل سوق السيارات أوبر أخبار السيارات